الثلاثاء، 5 نوفمبر 2013

المثالية الغائبة

من زمان في كل حياتي كنت بأدور على المثالية ..
المثالية في الحب ،
المثالية في الصداقة ،
المثالية في العلاقات بين الأهل ،
المثالية في كل علاقاتنا في الحياة ..

بمعنى إني أتعامل بكل مافي حسن النية والطيبة وأتمنى لغيري نفس اللي بتمناه لنفسي وأشارك كل اللي أعرفهم أحزانهم وأفراحهم وأكون صادقة النصيحة والأحاسيس ..
( اللي يعرفوني شخصياً يمكن يوافقوني )

لكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه مع أول صدمة اكتشفت إني عايشة في دنيا لوحدي
( أي نعم ماتغيرتش كتير رغم إني حاولت )

لكن أصبحت حذرة أكثر .. وأصبحت عزة نفسي أهم عندي من أي شئ .. لكن البشر لازالوا يفاجئوني بما في جعبتهم ..

أنا ماكنتش أتمنى يوتوبيا على قدر ما كنت أتمنى المعاملة تكون بالمثل .. من غير المنطقي أكون بتعامل معاك بحسن النية والطيبة والصدق وأحترمك وأنت غير مقدر ، وتتعامل بالعكس وأنا أستمر ..

يا ترى العيب فيا أنا ولا في ظروف الحياة اللي خلت البشر يتعاملوا بهذة الطريقة الفجة ؟!!

إيه المبرر اللي يخليك تتعامل مع إنسان يحترمك ويقدرك بطريقة عكسية !!!

وعلى ما أظن أن هذا ليس عيب مجتمع على قدر ما هو اختيار الإنسان نفسه أسلوب تعامله مع غيره يكون ازاي .

 

شاهي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق