أنا
كنت واحدة من الناس اللي ماكنش عندها أمل في يوم 30 _ 6 وكتير كنت بقول
لأصحابي إن مافيش حاجة هاتحصل وإني مش متفائلة ، بس أنا قلت هانزل وأعمل
اللي عليا لأني رافضة كل اللى بيحصل ..
وحقيقي إتفاجئت بمعنى كلمة
إتفاجئت باللي عملوه الناس واللى نزلوا وصمموا على إختيارهم لحياة حرة
كريمة خالية من العنصرية والتمييز بين المصريين ( أنت إخواني عظيم - وأنت
فلول عميل _ وأنت كافر لأنك معارض )
دا غير العيشة الصعب
اللي اتفرضت على الشعب ومطلوب منه يتحمل ومافيش حد بيقدم له حلول .. ولا
حتى بيصارحه ( دا أغلب شعبنا بينضحك عليه بكلمة افتكروا مبارك وخطابه بتاع
سيبوه ال 9 شهور كله الدمعة فرت من عينه سيبوه يا جماعة هو قال مش هايكمل )
..
مرسي لم يكن يستحقها لم ينفذ أي من وعوده ..
حقوق الشهداء اتنست ( والبراءات تشهد ) ..
وعود ال 100 يوم اتنست ( والبلد من تقشف لتقشف وماحدش سائل فيهم ) ..
زيادة الأسعار بشكل بشع ( والأجور هاتكفي ازاي وهى زي ما هي ) ..
تكبر وتعنت وغرور فاق الحدود وكل قرار يخرج من مكتب المرشد ( واللي يقول غير كدا يبقى فعلا عايش مغيب ) ..
عاوزين الناس بعد دا كله تسكت وتتنازل عن حقها وحق بلدها بعد اللى شافوه
من تمييز وتفرقة دا غير التصريحات الغبية جدا المستفزة للشعب اللى مابقاش
حاسس إنه عايش ..
الناس نزلت لأنها شافت إن من حقها تاكل عيش نضيف
_ وتقول رأيها بحرية من غير ما حد يكفّرها _ ويكون فيه عدالة إجتماعية وإن
كله أمام القانون سواء ..
مصر للمصريين جميعا ( أقباط _ ومسلمين ) لا فرق بينهم الدم كله واحد ..
وتحيا مصر دائما .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق