الاثنين، 13 مايو 2013

ثم هَوَيت !!

نعم هويت وقعت من أعلى القمة إلى الهاوية .. متهور هو شعور الإحتياج لشخص طالما تمنيته ..
ليتنى ما تمنيتك .. ليتنى إحتفظت بك كـ صديق حتى لا أفقدك ولا أفقد إحترامى منك ..

ربما تنكر هذا لكننى يا سيدى أعلم تمام المعرفة أنى فقدت جزء من الإحترام مع أول خطوة خطيتها نحو عربة الهاوية ..
العربة التى أخذتنى إليك , وأنا دخلتها بكل طواعية ..

عذراً سيدى تمنيتك .. ولكن لم أتمنى ما حدث ..

لا تحدثنى عن الحريات وحدثنى عن عقول الرجال .. 

فمهما تحررت عقولهم تظل تنظر إلى المرأة نظرة واحدة نظرة الجسد ..

 الفرق أن هناك من يشعر بـ هذا الجسد وهناك من لا يشعر به .. هناك من يحترمه وهناك من يحتقره ..

أعتذر لأني لم أحترم جسدي .. لم أجعله كـ الجوهرة الثمينة وإحتفظت به في علبة مجوهراتى الفضية ..

أخرجته للعبَث فقط العبَث ..

معذرةً أيها العقل .. معذرةً لأنك إستسلمت لهذا القلب الغبي ..

 معذرةً أيها الجسد .. معذرةً لأنك رضخت لرغبات هذا القلب المندفع ..

إنى أطلب الغفران فهل يأتى يوماً ما ليطفئ ألم الخذلان .

شاهى محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق