الجمعة، 8 فبراير 2013

سينما مش نظيفة


في لحظة تفكير إكتشفت إن إحنا ماعندناش سينما نظيفة حتى أفلام الأربعينيات والخمسينات .. أفلام الأبيض والإسود اللى دايما نفتكرها ونستشهد بيها إنها أعظم ما أنتجت السينما المصرية وإن السينما المصرية حاليا لن تأتى تاريخيا بأفلام في روعة أفلام الأبيض وإسود
لكن أنا فعلا إكتشفت إن مافيش سينما نظيفة لكن الفرق 3 حاجات ...


1- المَشاهد المبررة :
يعنى لمسة الإيد غير الحضن غير البوسة غير مشهد لا مؤاخذة 2 ف السرير ...

2- قصة الفيلم :
يعنى فيه فيلم قصته تطغي على أى مَشَاهِد مهما كانت القصة محتاجة بوس مبرر أو حضن مبرر أو أي كان اللى موجود بعد كدا مبرر برضوا :)

وفيه فيلم يتحشر فيه المبررات دى علشان ينجح ويسمع وخلاص وف الآخر دى حرية فنية ..

3- عقول البشر :
زمان العقول كانت مختلفة يعنى هو ماكنش فيه رغبات وشهوات ، كان فيه طبعا ..
بس المشكلة إن السينما خيال مفتوح قدام المتفرج يا إما تزودها يا إما تقلل منها
لكن فيه حاجة غايبة إن أخلاق زمان غير أخلاق دلوقتى اللى أصبحت منقرضة .
ودا سببه الإنفتاح الرهيب في عالم الانترنت والأفلام الإباحية المتاحة مجاناً

يا ترى المشكلة في مين ؟!!
في اللى عاوز سينما نظيفة مافيهاش أحضان ولا بوس بس مش هايلاقيها لأن للأسف النوع دا في مصر منقرض أو في العالم عموما يعنى إلا قلة قليلة جدا ؟!!
ولا اللى عاوز سينما ومقتنع إنها حرية رأي وتعبير ومافيهاش حدود ؟؟
ولا اللعب على الشباب اللى يهمه المناظر والممثلة الجامدة والمينى والميكرو والمايوهات اللي بيشوفوها في الافلام وأهو المهم المكسب ؟!

ولا الأخلاق اللي كل يوم بتنزل في مستواها عن اليوم اللي قبله والشباب اللي بيشوفوا الممثل قدوة ويقلدوه تقليد أعمى !!

أنا عن نفسي محتارة هو إحنا كان عندنا سينما نظيفة إمتى من أساسه ؟
بس اللى أنا متأكدة منه إنها بتساعد كتير على تحريك الغرائز واللعب في المشاعر
يا ترى دا غلط ولا حرية فن ؟!!!

أسئلة مش لاقية إجابة ليها حقيقي !!! .

شاهي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق